و يبدأ عندك المطاف و ينتهي فأنت من أختاره عقلي قبل قلبي
و أنت الذي أستطاع أن يملك مشاعري
كلما ذاد شوقي و حنيني إلى الحب أتذكرك
و كلما حلمت بالجنة أتصورك
عندما يزداد عذابي و تزداد حيرتي
أتذكر عذابك فتذوب كل همومي و تنتهي
أعلم أنني لست أتعذب وحدي من شوقي إليك
فأنت لا تستطيع أن تنساني و أنا لا ملجأ لي إلا عينيك
فيهم يذوب الجليد و ينطفي الجمر
فلا تقسو على قلبك بنسياني و لا تقسو علي بألا تهواني
إن كنت قد أقترفت ذنباً فذنبي أنني أهواك
و إن كنت قد تعذبت في بعدي فأنا أموت لو قلت لي سوف أنساك
بالله عليك لا تفعل بي و بنفسك كل هذا
فأنا لا أريد و لا أرتجي منك غير رضاك
و لا أحلم إلا بلحظ لقياك و العيش معاك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق