الثلاثاء، 30 نوفمبر 2010

بنفخ في قربة مقطوعة

تعالي ياما ألحقيني
عايزني أخون اليلد دي
عايزين يجندوني
عايزني أغير مبادئي
قولتلهم لأ قالولي
مش بمزاجك يا صاحبي
وافقت و قلت لازم أرجع أرد بطريقتي

أنا رزقي ع اللي خلقني مش ع الحزب الوطني
لو مت فيوم مالجوع حيقوللي طب إيه يعني

أنا رزقي على الرزاق مش على حزب سياسي
لو نمت فيوم متشرد حيقول يا سيدي و أنا مالي

الناس نامت في الشارع
علشان مش لاقين مأوى
و الحي يا عيني ساكت
قال لا حول ولا قوة
و الحق فيكي ضايع
على إيد كل العتولة
جيت أتكلم و أناقش
قالولي أسكت يابن الهرمة
قولتلهم لأ مش ساكت
أنا ليا عادل عارف

دأنا رزقي على الرزاق مش على حد فتوة
عايش في الدنيا عوالة على نهب و سلب و سرقة

أنا رزقي على الرزاق ع الفتاح العليم
اللي شايفهم سارقين و فايتين لينا الملاليم

سفير و نائب فاضل
مالمجلس خارج داخل
دايسين ع الناس في الأرض
و يقولوا الناس تستاهل
آل إيه عايزين حقوقهم
و كمان بيطالبه بيها
بيطالبه بالتغيير
علشان تحلو العيشة
قولتلهم دا التغيير
لحمة و رزق و معيشة

مأنا رزقي على الرزاق مش على واحد أناني
عمال في اللحمة ياكل و سايبني في فقري أعاني

أنا رزقي على الرزاق مش على حبة سكارى
واكلينها تملي والعة و أل إيه فاكرينها شطارة

و حنعمل إيه في ناس
أقوى من الحجارة
لا عندهم إحساس
قادرة أوي و جبارة
مش عايزة في يوم ترحم
و لا حتى تسيب رحمته الغفارة

و راجعة يا بلد للثورة
في رجال متخفيين
آل إيه هما يعني
على مصلحتك خايفين
أهيف ما فيهم واحد
ألعن مالشياطين
و كل اللي يهمهم
منك إيه واخدين

قوت الشعب الوالع
اللي في دروبك ضايع
ينتع من أول يومه
على كام ملطوش مش نافع

على أيدهم شايف نهايتي
و أرجع أعيد حكايتي

أنا رزقي على الرحمن اللي لا بينام ولا يغفل
أنا رزقي على الرزاق اللي ديما بيسهل

دأنا رزقي على اللي خلقني عالم الباطن و الظاهر
أنا أقوى بيه و مش مستني من حد جبر الخواطر


أنا وطني أه .. أنما حزبي لأ

ليست هناك تعليقات: