في ذحام وسط أوراقي المبعثرة
و جدت دموعي التي كانت عليك منثرة
حالي يبكي علي طول الوقت
و أنا أعيش بجروحي المنكسرة
أتنفس رائحتك التي لا تزال تملئ المكان
و أنبض روحك و عطرك الفتان
أنظر في مرآتي بعض وقت
أجد وجه أتعبته الآلام و الذكري
تسئلين كيف بعد كل هذا الزمان
مازالت دموعي معي و تغرق المكان
بالله عليك خبريني ميف تنتهي دموعي
و أنت معي لا تغيبي ولا تفارقيني
و أنا الأن أعلمك أنه لن ينتهي دمعي
حتى يذكرني النسيان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق