كفى أستخفاف بي
فأنا لا أحب أن يستهين أحد بمشاعري
و يحسبني طعم يبتلعه لأصطياده
أبشر أنا أم لعبة في يديك
ترمي بها و قتما تشاء
ثم تعود لتتمسح بها كالقطط
مجنون أنت أم مريض
برئ كنت أم وغد بغيض
كفى خداعاً و دموع كالتماسيح
فأنا المرأة و ليس أنت أيها الرجل الكسيح
أحبك إن فعلت أو قلتها
أصبح متهماً في قفص فسيح
له حرية أن يختار ما تمليه أنت عليه
من سبائب أو تجريح
ما عاد قلبي يحتمل
ما عاد عقلي يتقبل
لقد سأمت من هذا الغرام
و ضجرت من محاسبتك كلما
فعلت خير من أجلك أيها القبيح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق