لم أكن أعرف أبداً أن هذا هو معنى الحب عندك
و لم أكن أعرف أن الدنيا لا تساوي عندك أي شيء
و أمه لا فرق عندك أن أكون معك أم لا
أكنت تخدعني ؟ أم كنت أخدع نفسي ؟!
لقد أحببتك بالفعل و لكن .....،
أنتظر ...
و يحك لا تكذب علي لا تقول لي أنك أحببتني يوماً
لا تسطنع ما لا تقدر علي تحمله
الأن و لم أعد معك ما عاد يهمني شعورك نحوي و ما عدت أهتم
ما عدت أقبل أو لا أقبل ، ما عدت أتحمل أو لا أتحمل
ما عاد بوسعي الأن أن أرفض أو لا ....، و لكن عليك أن تخبرني بشيء واحد فقط
لماذا كان كل هذا ؟ ،،،،،، و لماذا عدت الأن و بعد كل هذه السنوات ؟
نعم أحببتك و وهبتك كل حياتي و وقتي و لكن أين أنت كنت , ثم تأتي فجأة لتخبرني أنك تحبني
أتريد أن أصدقك الأن ؟ يالغرابتك
تهتم بي و تقول أنه عطف و شفقة أو ليس هذا كرم ذائد منك !!
كلا أنه غبائي و حمقي ... ,
أهتم أنا بك فلا تتأثر و لا يعنيك الأمر في شيء
تركتني عندما كنت بحاجة إليك ثم عدت الأن !
لماذا أما لم أعد ملك لك ؟
هذيان روح هذا أم أنني أحلم
سؤال هذا أم جواب من قلب محطم
لحظة ... لحظة ... من فضلك لا تكذب علي لا تخدعني ثانياً
فقط قل لي و أجبني
أتأتي الروح من الجسد أم تأتي من العدم
أهي الفناء من أجل البقاء أم هي النبض للجسد المنعدم
كيف البقاء و الروح قد فارقت الجسد
و هل للجسد أن يبقى و يحيى و الأمل قد أنعدم
أحبك ...
هل أقولها الأن لأنني أعنيها
أم أن الروح تمني نفسها بما يرضيها
قول لي إذاً لماذا أفكر فيك لو كنت لا تعني لي شيئا
أو أعلمني إن كان قلبي يهذي هماً و يأسا
لو أنني مخطئة فلابد لي أن أبدأ من جديد
من حيث ألتقى اللاشيء بالعدم
أحبك...
أتفولها حتى لا تجرحني
أم أنك ترضي غرورا في يوم قد ضيعني
أن كنت لا تعرف فأعلم مني قبل أن أودعك
فبعد الأن لن تقابلني
و حتى الروح التي إذا عادت إلى الجسد
سوف تصبح كالرماد الذي بات من حريق الزمن المنصرم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق