معرفش ليه كل حاجة مبقاش ليها لا طعم ولا لون و لا ريحة حتى .. هو انا كنت في غفلة ما تعرف ، كنت ساهي ، كنت واخد حبوب قبل النوم مش فاهم حاجة خالص ولا حاجة ، بجد أنا من كام يوم أتصعقت فجأة زي اللي صحوه من النوم و هما بيخضوه أو زي اللي في مصحة و بيكهربوه طبعاً أنت حتموتوا و تعرفوا السبب مهو أصل اللي حصل رغم أنه مش جديد بس حاجة مش تفقع المرارة دي تفقع مرارة الجمل معرفش ليه الجمل بس أهه اللي جه على بالي أنا حقولكم أنا كنت بعمل كوباية شاي أعدل بيها نفوخي اللي حيطق و يفرقع و رغم أنه عادي بس انا أتفاجئت لأن رغم عفانة الكووباية و ردائة صنعها و شكلها اللي يخليك تقول دي مصنوعة في مصانع تحت بير السلم مش بير السلم حتى لاقيتها مصنوعة في الإمارات يعني إحنا بالعربي و يمكن مش جديد وعلى بلاطة كده مبقاش عندنا أي صناعة بالمرة من أي نوع مع الإعتذار طبعاً لصانعي بومب العيد الحاجة الوحيدة اللي تقريباً لسه بنعملها هنا رغم وجود صواريخ و مفرقعات صيني تولع فيهم يارب قولوا آمين بس بجد حرام اللي عمال يحصل و يزيد كل يوم عن اليوم اللي قبله ده هو إحنا للدرجة دي بقينا مش قادرين حتى نعمل كوووباية نشرب فيها سم حتى !
تعالوا بينا نراجع القصة من أولها تعالوا .. هما قالوا حنأمم القناه قولنا و مالو مصلحة للبلد و خير حيعم على الكل و أخرتها و طينا و كاتينا و نخينا و فتحنا كمان أم البصلة لما أتاتينا و معرفناش برضه نخلي تعريفة المرور فيها بأم عملة البلد لأنها كان لازم تبقى بالدورار عشان ميصحش تكون بغيره من الأساس و مينفعش و المصالح و كلام الضحك ع الدءون ده سكاتنا راحوا راجعين و قالوا حنأمم المصانع و هبا يلا بدأ التخريب و التنقيب و التعذيب عمال مش لاقية حقوقها عشان الدولة معهاش فبيخربوا الدنيا و يبوظوا الشغل و مدير كانوا أصحاب المصانع قالولك و أنا مالي يا عم هو مصنعي ولا بتاعي و حيخاف عليه ليه بعد ما أتاخد منه عنوة و قهر و عدل و كله قال بأسم الثورة الجميلة المحبوبة يعني علينا فين النسيج ولا حلم السيارات و لا القطن راح فين و النبي القطن اللي فضل يزبل و يتبهدل و يذبهل من العمايل اللي بتحصل فيه و فالبلد لغاية ما بدأنا عصر الإنفيتاح و خدوا بالكوا يا جماعة اللي مش حيعمل حاجة في عصري مش حيعرف يعمل حاجة حتى أنتم يا أخوان و أنتوا كمان يا أرهابيين و انا وانت و طوووول ما الهيرويين شغال ولا انت دماغك بانجو ولا حشيش نقي بقى بمزاجك و سلملي ع التوروماي و هنيالك يا جلاب يا فاعل الخير و الصواب و طبعاً الكل جري و ريقه سال على هدومه و أتهطل و بقينا نستورد و نستسهل و نسهل كل حاجة و نقول المستورد الغالي تمنه فيه و على فكرة يا جماعة دي مش عقدة خواجة انما فعلاً المستورد يكسب مهو لو كان المحلي نفع مكنش ده بقى حاله و حالنا و طبعاً عصر الإنفيتاح و الإنبيطاح
والإنتيفاخ و السريقوسي كان من الأسباب الرئيسية في وجود العطالة و البطالة و ناس معاها بالكوم و ناس مش لاقية حتى الكوم اللي يلمها و وجود فرق بين المواطن و المواطن أخوه المواطن الولاني بيفطر كفيار و يحلى بالسيمون فيميه و المواطن أخوه بيروح يجيب رغيف عيش ناشف و يوقف يشم الفول فيميه المعمي بريحة البصل بس عشان يشم ريحتوووو و يتصطل و يشبع بس من الريحة مش عشان هو كل فول لاسمح الله و حياكل منه أزاي أصلاً إذا كان هو جاب رغيف العيش الناشف المعفن ده بالعافية اللي حدث عنه ولا حرج ده لو مكنش لاقيه و اتصاؤع عليه في صفايح الزبالة اللي جنب الرصيف اللي هو ساكن فيه يعني بالعربي معهوش حق الفول يادوب بس بيشم ريحته و بيدفع الثمن كلمتين في جنابه بجد مش حرام المهزلة دي اللي أستمرت لغاية موعد الحفل الساهر الكبير اللي جه موعده مع أكبرتخت موجود حالياً حفل جوءت (جوقة ) الفرقة الذهبية و بطانة بطانات قاهرة المعز لمديرها و صاحبها الريس الكبير اللي رغم إحترامي لسياسة الخارجية الهايلة تقريباً بس للأسف الفرقة من الداخل هايصة و لايصة مولد و صاحبه غايب و كأنه رئيس مرجيح مولد النبي مش رئيس جمهورية بجد الفضيحة اللي بقت إعلامية
وإعلانية و على الملئ بقت حاجة تقرف فضلم يقولولنا اربطو الحزام شدو الحزام سيبوا الحزام لغاية ما وستنا اتملخ تقولش بيرقصونا مهما كانوا بيحضروا للفرقة فعلاً يا عيني عليا بجد ،
قال و كنا زمان لما نلاقي واحد حمار ولا غبي و مبيفهمش نقوله هو أنت هندي روحوا شوفوا الهند و الهنود دلوقت عاملين إيه و أزاي في التكنولوجيا و ف كل حاجة حتى السينما بجد إحنا بقينا في قمة المهزلو و للأسف الحفل باظ مننا و الدنيا خربت ،
بس أنا عاوز أقولكم أني رغم اللي بيحصل ده انا مازلت مؤمن و مقتنع بجملة و شعار مناضلنا العظيم الجليل مصطفى كامل باشا لو لم أكن مصرياً لودت أن أكون هنديا أو صينياً أو ماليزيا أو إماراتياً أو حتى من القمر واللي يزعل يطق .. يموت و يرووووووح يشرب من البحر كمان بجد انا ناويت أتغير من فترة و فعلاً عملت ده و ياريت أنتوووواااا كمان تبطلوا مية المخلل اللي أنتوا عايشين فيها و تخفوا من أكل التاروطة اللي نازلين فيها حش زي البهايم
و تغيروووواااااااا من حالكم يمكن الوضع المهبب ده يتعدل .
و بس بقى عشان أنتم تعبتولي قلبي و وجعتم نافوووووووخي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق